مقتطفات من مقابلة مع المخرج: يورغوس لانتيموس حول فيلمه " The lobster"


Related image



واحدة من الأشياء التي أحببتها حولَّ فِيلمك " the lobster “هي أنِه لا يمكن أنّْ أضعَّه لجوار أي فيلم أخر. أحدهم قال مثل أفلام " لويس بانويل Luis Bunuel “، لكنِ لا أستطيع رؤية ذلك. الشي الوحيد الذي شبهته به هو Antonin Aeraud وthe theater of Cruelty. أحبُ فكرة كيف جاءنا الفيلم من حيث لم نتوقع.

-         يورغوس لانتيموس: هذا إطراء لطيف، لأنني سعيتُ لصنع شيء مُختلف، ولكن ليس لغرض أنّ يكون مُختلف وحسب. بوضوح، كلنا لدينا تِلك الصور والأعمال الملهمة في عقلنا، وبعضها يأتي بلا وعي مِنا. وأنا أحاول الافتخار بذلك لكن في نفس الوقت أحاول الإبتعاد عن صُنع شيء مُشابِهه. هو شيء طبيعي أن تُحاول تفسير الأفلام من خلال مُقارنتها بأفلام أخرى. هكذا يفهم الناس الأفلام، أعتقد، أو هكذا يستطيعون الحديث عنها..
        لو عدت إلى أيام مُراهقتي حِين لم يكن عندي أي فهم لتاريخ السينما – هو نفس الوقت الذي تركت فيه الأفلام أثرها الأكبر. قد يكون مزج من عدم فهمك للسينما وأيضا ً حِين تكون في العمر الذي تبدأ بإدراك الأشياء. لكنِ كُنت مُخدر نوع ما عبر السنين، وكان من الصعب العثور على عمل مبتكر. كل شيء له متأثر بأخر.

فيلم the lobster هو مِثل عرض لتأثيرات المجتمع أو ضِيق حُب

      يورغوس: أو يوفر لكِ صوره كيف تعمل لتكون ناجح أو سعيد..

نعم، دعني أحزر، الحُب هو ليس الكلمة، ربما الاستقرار

        يورغوس: نعم (يضحك)

أحدهم قال مثل "فرانز كافكا“، الذي ربما سمعت عنه كثيرًا، ليس فقط عن فيلم the lobster إنما عن أفلامك الأخرى أيضًا.. أنا أعيش في هانجريا الأنّْ. وهو مُثير للأهتمام بالنسبة لِي كيف ينظر سُكان وسط وشرق أوربا إلى كافكا.. لا ينظرون إلى أعماله على أنها سرياليه أو تجرديه. بل على أنه واقع اجتماعي؛ يستطيعون أن يروا كيف تحدث هذه الأشياء.. ولكن إذا لم تعشّْ تحت أي نظام استبدادي، البيروقراطية تبدو مُربكة جدا ً وغريبة. ما أحاول قوله، اليونان تملك تاريخ مُختلف– لا أحاول إيصالك بخط مباشر–ولكنها ليستّْ صُدفة أنّ أعظم العبثيات جاءت من بلادان تملك هذه الأنظمة: الكاتب" Eugene Lonesco " مِن رومانيا، وكافكا الذي جاء مما يعرف اليوم بدولة التشيك، والكثير من الكُتاب الروس.

-         يورغوس: يثير اهتمامي هذا التفاعل بين الثقافات وكيف تستوعبها الناس. تُعيد الناس صُنع أعمالك وأحياناَ تُحاول شرح أنّ طبيعة الفيلم هي قليل من الانحراف أو القليل من التعزيز. وبعدها ستعتقد الناس أنك تمزح.. ولكن هذه هي الطريقة التي جربت أو أدركت بها.. أنه مبهر أن تري كيف تنظر الناس لفيلم من منظور ثقافة أخرى. ثم تحولها لثقافتها.
        أريد القول إني يوناني، ولكنِي صنعتُ هذا الفيلم في بريطانيا، و–حسناً، لا أعرف ماهو أصل هذا الفيلم– لقد تم تصويره في إيرلندا. والمُمثلين من كل أرجاء العالم، وهذا كان عمدًا. لأن القِصة كلها يجب أنّ تكون عصَّرية وقريبة من المُجتمعات التي نعيش فيها، والتي أعيش فيها أنا.

قد تزوج جداي زواج تقليدي في اليُونان وما رأيناه فِي فيلم the lobster هو أقرب بقليل من هذا، كيف أخترت المُمثلين؟

-         يورغوس: لأنه فيلم حديث في بريطانيا والأحداث في مجتمعنا الحالِي أو بعيدا في المستقبل أو في أي زمن تريده أنّْ يكون، لقد كان بمقدوري اختيار مُمثلين من أي بلد. فقط كان عليّْ التفكير في أشخاص أريد العمل معهم.. لقد كانت خطوة سهلة نسبيًا، وقد كُنت محظوظ لأنهم دعموني والتزموا في العمل.
 هذا الفيلم الأول الذي أنفدهُ تحت ظروف مُختلفة وقد كان صعب لي.. لقد صنعتُ كل أفلامي السابقة في اليُونان مع أصدقاء قليلون، حاولوا جمع المال (نقودنا الخاصة) وأغلبهم لم يتلقوا أجر أو تلقوا أجر قليل.. لقد حصلنا على أشياءنا الضرورية فقط -وكُنا نطلب مساعدة، وقد صورنا في منازل أصدقاءنا، واستأجرنا الأثاث، والملابس– مثل هذه الظروف.
لهذا فأنّ صُنع فيلمي الأول مع شركه، كان ساحر–والفريق (من كان يريد أن ينهي العمل في وقت مُعين لذهاب للبيت، ومن لمْ يكنّْ الفيلم يعني له شيء سوى أنه المشروع التالي في عمله)– لقد كان موقف صعب لتقبله.. لكن الدعم الكبير من المُمثلين أثناء العمل خفف ذلك. مواهبهم كانت عظيمه، لقد فهموا الموضوع، ولم يأتني أحدهم بفكرة مُختلفة عما كان يجب أن تكون الفكرة الاساسية.. لم يسبق أنّ تناقشوا معي عما يعني فعل هذا.. أقصد، مجرد أن تقول أشياء مثل “هذا كيف أريد العمل أنّ يكون. لا أريد أن أشرح الكثير حول هذا أو الشخصية أو الخلفيات أو كيف عليك فعل هذا وذاك– هل هذا مفهوم؟ " وتم تأمل أنّ يظهر كل شيء كما أردته.
Image result for the lobster


هذا مُثير للاهتمام. إذا هو أقرب إلى تفاعل من المُمثلين.. عوضًا عن إعطائهم المعلومات، فقط أعطيتهم خلقت لهم الأجواء وجعلتهم يتفاعلون فيه.

-         يورغوس: نعم، لقد كان للنص صوته الخاص، من الصعب التفكير في شيء مُختلف بالكامل من دون تجهيزات.. أنا متأكد أن هناك أشياء مثل هذا، وأتمنى أن تحصل مجددًا، مثلما كان لدي في الماضي، لكن هذه المرة عملتُ بشكل طبيعي جدًا. " لنذهب ونفعلها ونرى كيف سوف تخرج. تم بأمكاننا تصحيح ذلك ونقل الأشياء إلى هذا أو بشكل أخر."
وأيضًا لم يكنّْ لدينا وقت للتدرب لأنّ المُمثلين كانوا من بلادان مُختلفة.. لم يكنّْ لدينا الوقت أو النقود لنبقيهم هُناك لأيام من التدريب قبل البدء في العمل على الفيلم.. لقد كُنت محظوظ بأن كل شي ظهر بالطريقة التي أردتها.

مِن المعروف أنّ هذه خطوة صعبة لأي صانع أفلام أوربي– أو بشكل عام، المخرج الغير إنجليزي، أو أمريكي، أو أسترالي -ليصنع فيلم يعّرف على أنه غربي. من خلال تاريخ السينما، لقد كان هُناك الكثير من المُحاولات الفاشلة للمخرجين الأجانب لينتقلوا إلى هوليود.. بوضوح أنت فعلت حسنًا، لكن هل كُنت خائِف من هذه الخطوة، هل هناك خدعة في الأمر؟

-         يورغوس: أظن مُعظم المواقف التي تُحاول الحديث عنها هي للمخرجين الذي دخلوا إلى وضع حيث لم يكن بمقدورهم التحكم في عملهم بنفس الطريقة التي صنعوا بها أفلام في بلدانهم. لقد جِئتُ لمكان جديد في مُحاولة لخلق ظروف لصنع فيلم بنفس الطريقة التي صنعت بها أعمالي حين كُنت في اليونان تقريبًا، فقط بدعم أكثر قليلا.. تخلق جدول عمل لفيلمك وتُحيط نفسك بالأشخاص الذين يعرفونك كصانع أفلام، الذين يحافظون علي جوهر أفلامك السابقة ويحاولون نقل هذا في عملك الجديد.
مع فيلم the lobster، كان لدينا نص الفيلم الذي كتبته مع Efthymis Filippou، الكاتب نفسه الذي عملتُ معه في فيلماي السابقان " Dogtooth 2009 “وعلى Alps 2011، وقد تحكمنا بكل شيء، بالطبع.. أنت تعلم، لقد سمعنا الاقتراحات والملاحظات وكل هذا، ولكن العمل كله كان أحترام نحو صانع الفيلم، وأظن هذا مُهم.

أفترض أيضاً أنه قد ساعدك صنع ثلاث أفلام قبل " the lobster ".

يورغوس: صحيح، بعد Dogtooth – والذي أظن إنه أحدث أكثر ضجة وترشح للأوسكار وكل الأمور التي لم أتوقعها-حاولنا فقط الذهاب لصُنع فيلمنا التالي، Alps، بسرعة بقدر الإمكان من دون أن نلاحظ كل الاشياء التي حدثث مع Dogtooth. وهذا خدمني.. لم يكنّْ لدينا أية دعم لصنعه، ولكننا صنعناه قبل أن نترشح إلى الأوسكار.. والترشح لم يغير أي شيء حول طريقة صنعنا للفيلم، وما كان الناس يتوقع مِنا أنّ نصنع بعده، وكل هذه الأمور التي من المُمكن أن تدفعك نحو الطرق التي تزيد من عزمك.
لقد عِشتُ في بريطانيا وقد كان هناك هذه الفكرة أنّْ هوليود مليئة بالقروش. ولقد اعتقدت أن " the European art house " كان اليوتيوبيا الذهبية للفنانين. لكن في الحقيقة يوجد مثل تِلك القروش حتى في عالم art house .أنه مثير للاهتمام أيضا ً كيف استعملت موسيقى موجودة من قبل في the Lobster. لقد منحتنا تشكيلة عظيمة  – Alfred Schnittke، وRichard Strauss، وIgo Stravinsky.

Image result for Yorgos Lanthimos
-         يورغوس: لقد كانت لدي دائِمًا مشاكل في استعمال الموسيقى في أفلامي.. فأعمالي السابقة لم يكنّ لها موسيقى أو ساوندتركس خاص بِها. مع ذلك أحبُ الموسيقى وأحبُ الأشخاص الذين يستطعون استعمال الموسيقى في أفلامهم، فِي أعمالي، إضافة الموسيقى دائِماً تبدو كأنها تحدد معني المشهد أو معنى كل الفيلم.. عوضًا عن فتح وسائل وفروق وطرق إلى المشهد حتى يُفهم أكثر أو يشعر به، في أعمالي، الموسيقى دائما ً تفعل العكس.
أوفق، إنها مشكله..
-         يورغوس: ولكن حِين كُنت أكتب فيلم the lobster وجاءتني الصورة الأولي في عقلي، لقد ظننتُ أنه سيكون الفيلم الأول الذي سوف أتمكن فيه من استعمال الموسيقى.. لقد كان فِطري. لقد بدأت أتخيل مثل تِلك الصور الهيتشكوكية، كولين فارريل وريستل ويسز يركضان في حقول مثل فيلم "North by northwest “هذه الصور.. لهذا اعتقدتُ، سوف أستعمل موسيقى، تم يجب أن تكون حقا حاضرة وتصبح جديدة وبشكل نغمي مختلف في المشاهد.

الموسيقى تبدو كأنها مشكلة أو موضوعة للإلهاء.. هي ليست كذلك– أو أحيانا قليلة فعلت، مثل المشهد الذي استعملوا فيه اشارات اليد، مشهد جميل.. ولكن في لحظات أخري، شعرتُ بأنها مُختلفة، حيث أنه قد كان استعمال جيد للموسيقى ومُختلف جداً عن أسلوب أي مُخرج أخر.

-         يورغوس: كُنت أحاول إضافة شيء أخر غير ما كان يفعله المشهد نفسه، شيء ربما يكون حتى الوصف المختلف تماما ً للمشهد.. عوضا عن طمأنة المُشاهد بموسيقى شبيها، كلاهما معًا خلق شيء جديد، شيء لم يكنّ موجود هناك من قبل.
الخروج مِنه كان صعب.. أنا لست مُعجب بالموسيقة الهادئة، حيث في اعمالي، أحاول ألا أضع موسيقى في المشاهد الشاعرية.. لقد شاهدتُ " Son of saul "والذي أعتقد أنه لا يملك أي موسيقى، ولكن هناك شيء موسيقى جدًا في الطريقة التي وضع بها الفيلم، الإيقاع بأكمله.. إنه فيلم مُوسيقى من دون موسيقية..

-         يورغوس: نعم، هذا صحيح. وعلى هذا كُنت أعتقد أني سأحصل علي مُلحن ليقوم بالموسيقى للفيلم، ولكن بعدها بدأتُ أستعمل التسجيلات لكل هذه المعزوفات الكلاسيكية.. وقد تناغمت مع العمل.
وصوت البطلة التي تتكلم كان أداه أخرى أستعملتها مِثل الموسيقى.. الصوت أعطى عُنصر أخر للمشاهد– أحيانا ً مُتناقص وأحيانًا داعم لما يحدث.. والموسيقى أعلي أو أسفل هذا الصوت خلق طبقات أخري، زادت من الإحساس في المشاهد.

لقد كان جميل كيف أستخدمت صوت "ريتشال ويزز " قبل أنّ تظهر لاحقا في الفيلم. غالبا ما نسمع الصوت من البطل الذي نراه أو من الشخصية الرئيسية.

يورغوس: في الجزء الأول من الفيلم، يُمكن أنّ تكون هي دور البطل الذي يوفر مسافة للفيلم، وتُعطينا التعليقات عنه بطريقة مُعينة.. ولكن الحِيلة هي أنك سوف تُقابل البطلة في الجزء الثاني.. في البداية فكرتُ أنه مِن المُمكن أنّ يكون صوت الخادمة، تقوم بقراءة المذكرات اليومية التي عثرت عليها، ولكن في النهاية خرج بصورة محيرة –
مختلفة.

أتمنى لو أني لم أقرأ عن الفيلم قبل مشاهدته، لأنه حِين شاهدتُ مشهد البداية حيث أطلقت إمراءة الرصاص على حِمار

يورغوس: لقد راسلني أشخاص كثر عبر البريد الالكتروني، كانوا يحاولون فك غموض ذلك المشهد.

لقد رأيتها على أنها مُقدمة لدخول العالم.. هناك زوج خائِن، الذي أنتهى مُطلق، وتحول إلى حِمار، تم ذهبت زوجته الغاضبة للبحث عنه والانتقام منه.. وربما هي قتلت الحِمار الخاطئ، ربما كان زوجها الحِمار الأخر الذي ظلا حي.. هذا نتيجة فيلمك، سوف يأخذنا إلى الكثير من الأفكار. (يضحك)

يورغوس: أحبُ بدء أفلامي هكذا– تضع الفكرة ولا تحتاج أن تفسر أو تعود إليها لاحقَا. عِندما ينتهي الفيلم، يستطيع المُشاهد العودة إلى البداية إذا أراد ويفسر كما يريد..

عادة في الأفلام، يكون هُناك مشهد لما ستفعل الشخصيات لاحقا ً في راسك، لكن في فيلمك the lobster، الواحد مِنا يسأل ماذا حصل قبله.. ستفكر بهذه الطريقة حِين ترى طائر الفلامينغو في الغابة – أنت فقط تتسأل، من هذا الشخص؟ أحبُ كيف أن الحيوانات لم تُعرف، لقد كانوا فقط في الخلفية.. لم تفعل أي Close up (صور قريبة) لهم.

-         يورغوس: لقد كان قرار مني أنه لا يجب أن يتحول إلى "أنظر، ما نوع الحيوانات الموجودة لدينا في الغابة." عوضًا عن هذا، لقد أردتهم فقط أن يكونوا جزء من العالم.. لقد كان مُضحك اختيارهم، أنت تعلم، لقد بحثنا عن أنواع الحيوانات الغريب الموجود في إيرالندا في ذلك الوقت، وقد عثرنا على جمل

أوه، جمل. هذا عظيم. أنا نِصف يوناني، ولكنِ لم أعش في اليونان. كيف كانت تجربتك بأن تكون صانع أفلام في اليونان؟

-         يورغوس: الفكرة العامة من أن تكون صانع أفلام، خاصة وأنا أكبر، كانت سخيفة.. لم يكنّْ هُناك الكثير من صُناع الأفلام أو أفلام كثيرة صُنعت في اليونان.. لم يكن قرار جِدي؛ كانت مِثل الهواية وحسب.. لهذا لم يكنّْ هُناك أي دعم أو نشاط للأشخاص الذين يردون أن يصيروا صُناع أفلام. فقط ذهبت إلى مدرسة الأفلام لأتعلم مهنة صُنع الإعلانات التجارية، والذي هو أقرب لوسيلة عمل للعيش.
لكن، بالطبع، في الوقت الذي تذهب فيه لمدرسة الافلام، وتبدأ برؤية كُل تِلك الأعمال الفنية العظيمة وتبدأ بالإلمام بكل أولئك المخرجين الكبار..
حِين كُنت صغير، لقد كان في عقلي هذه الفكرة، اعتقدتُ أنه من المُمكن صُنع الأفلام في اليونان أي وقت شئت، أو حين أحب.. لقد عملتُ في الإعلانات لوقت طويل، وقد كان هذا أفضل تدريس لِي لأني قابلتُ الكثير من الناس وطورت تجربتي وظروفي.. وقد فكرت مثل هذا " لا يهم إن كُنا لا نملك المال، أو الدعم أو المُعدات، بوسعنا صُنع فيلم من اللا شيء. فقط أحصل على كاميرا ومجموعة من المُمثلين وافعلها.. بأمكننا الدفع لها من خلال صُنع الإعلانات. " وهذا ما دفع بنا لصنع فيلمنا الأول في اليونان، كان مُستقل بالكامل.. لقد نفذنا فقط ما جاء به الجحيم لعقولنا.. لقد كان تحرر و– في نفس الوقت تشجنجات لأنه بأمكننا فعل أشياء كثيرة بخمس أشخاص فقط، ومال قليل استثمرناه للفيلم، والخدمات التي سألنا الناس أنّ تقدمها لنا.. ولكن أعني أنه بالأبداع كُنا أحرار بالكامل.. لقد صنعنا الأفلام التي أردنا صُنعها، بالقليل مِن الإمكانيات. وهذه كانت قصتي كيف انتقلت من الاعلانات التجارية إلي صُنع فيلم " Kinetta 2005 “، فيلمي الأول قبل Dogtooth.

Related image

على الأقل تم صُدور فيلمك Kinetta في بريطانيا على أقراص second RUN DVD.

يورغوس: نعم، لقد كان رائع أن تظهر نسخة قرص للفيلم، لأنه لم يخرج في أي مكان أخر.. في اليونان، لقد قمنا بعرض خاص في دار سينما صغيرة. ولكن شاركنا به في مهرجانات كثيرة، وهذا أظهر لنا أنّ الناس قدرت عملنا.. لقد أعطنا الطاقه علي صُنع عملنا التالي.. لقد ساعدنا أشخاص كُثر مع فيلم Dogtooth، ولكن مرة أخري: أصدقاء قليلون، نقود قليلة. فقط أستمرينا في صُنع ما نحب.
وبعدها صنعت Alps 2011، تحت نفس الظروف.. وقد كان صعب.. بعد صُنع هذه الأفلام الثلاتة في اليونان تحت نفس الأجواء، لقد قررت الإنتقال إلى بريطانيا.. لقد شعرت بها، من أجل تطوير العمل وتقدمه، أحتاج أكثر بقليل مِما أملك في اليونان.. تتغير أشياء كثيرة حِين تدخل إلى موقف مُختلف– الطريقة التي تصنع بها الأفلام، والناس الذين يتعاونون معك، ونوع الصعوبات التي تواجهك. ربما لم تكنّْ هناك نفس المُشكلات، مع ذلك هناك القليل من المشاكل لأنك لا تستطيع صُنع فيلم عملاق في ليلة وضحاها.. وأنت لا تريد. أقصد، لم أكن أريد أن أصنع فيلم عملاق فجاءة وأفقد الجانب الفني من عملي..
أنا أعرف، هذا مُرعب..

يورغوس: هذا مُهم للأستمرار الجوهر في نوعية أعمالك، الجوهر الذي جعلك تريد أن تبدأ في صُنع الأفلام.

the bombmagazine

مقتطفات من مقابلة مع المخرج: يورغوس لانتيموس حول فيلمه " The lobster" مقتطفات من مقابلة مع المخرج: يورغوس لانتيموس حول فيلمه " The lobster" Reviewed by Roya on 4:36 ص Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.